وقد تحدث في بداية الندوة الدكتور منتصر الاسمر المحاضر في قسم أصول الدين، والذي بين أن النبي كان يولي موضوع الإعلام أهمية كبيرة وقد استخدم مختلف الوسائل المتاحة في زمنه في نشر الدعوة الإسلامية، وحتى نقتدي بالنبي صـلى الله عليه وسلم فعلينا أن نستخدم الوسائل المتاحة في عصرنا، لإيصال خطابنا الإعلامي الواقعي، حتى لا نترك اسئلة الناس بلا إجابات موضوعية، وحتى لا نترك عقولهم دون مصادر إلهام وإقناع. 

وكان  ضيف الندوة الإعلامي الدكتور أمين أبو وردة والذي تحدث بدوره عن أن الإعلام سيف ذو حدين، وعلينا أن نستثمر إيجابياته في إيصال دعوتنا إلى الحق والفضيلة، والدفاع عن قضايانا العادلة من خلال وسائل التأثير في الجماهير، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل اليوم الحلقة الأكثر تأثيرا في الناس، والتي يستطيع الداعية من خلالها في إيصال فكرته بالصورة المثلى. 
وقد تحدث الدكتور أبو وردة عن إحصائيات تبين مدى تأثير الإعلام في كثير من القضايا المعاصرة، وعن جوانب أخرى مهمة في هذه الموضوع.
وتخللت الندوة فقرة من الأسئلة طرحت من قبل الطلاب إلى الأساتذة الأفاضل ليجيبوا عنها.
وأختتمت الندوة بكلمة شكر وتقدير لعميد كلية الدكتور الفاضل جمال الكيلاني حفظه الله ورعاه.