حيث تمت مناقشة أول كتاب من هذه  السلسلة بعنوان  (الشيخ الغزالي كما عرفته) للدكتور يوسف القرضاوي

وقد بدأ الدكتور ناصر حديثه معرفًا بالشخصية العظيمة والتي هي محور النقاش "محمد الغزالي" داعيًا طلابه لتقمص دور هذه الشخصية العظيمة التي حازت قصب السبق في مختلف الفنون الإسلامية، فتنوعت مؤلفاته وكتاباته ما بين أخلاق وآداب، وقد أبرز بمقالاته وكتاباته على وجه الخصوص حب الحق والتفاني في نصرته من حيث كونه حقًا.

ومن أهم مؤلفاته خلق المسلم، والزحف الأحمر، وجدد حياتك، وغيرها الكثير الكثير، ثم تحدث الدكتور الشاعر عن عدة محطات في حياة الغزالي نلمح من خلالها حبه الشديد للإسلام فكان دائم الوقوف مع الحق،  فما من موقف عرف فيه الحق إلا والغزالي يقفه بالغًا ثمن ذلك ما بلغ.

أما عن محنه التي تعرض لها، فقد تعرض لمواقف صعبة في حياته كتعرضه للسجن، والعداء الدائم من أعداء الحق وأنصار الباطل، وبقي كذلك مدافعًا عن دينه حتى أذن الله لروحه الطاهرة بمغادرة هذه الدنيا في أطهر بقاع الأرض في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يأمل ويدعو طوال حياته، ودفن في البقيع مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.