تاريخ المؤتمر:  3/6/2015

تُعد النفس البشرية والمحافظة عليها من أهم المقاصد الشرعية بعد مقصد الدين، ولهذا تواترت النصوص من القرآن والسنة ‏تؤكّد على كرامة هذه النفس وحرمتها، وتُشدّدُ في النكير والعقاب على من يمس وجودها دون وجه حق، وترسي التشريعات ‏الربانية الحكيمة التي تحفظ النفس وتعالجُ كل أسباب العدوان عليها والمساس بها. قال تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي ‏إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ ‏جَمِيعاً﴾(المائدة:32). ويقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: "فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، بَيْنَكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ ‏هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا".‏

الذهاب لصفحة اوراق عمل المؤتمر:

تفاصيل المؤتمر: